الأطفال في روضة المحبة لا يستطيعون الذهاب إلى الحمام - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

الأطفال في روضة المحبة لا يستطيعون الذهاب إلى الحمام
مجدل شمس\الجولان - «جولان» - 01\11\2010
يعاني أطفال روضة وبساتين المحبة في مجدل شمس، منذ بداية السنة الدراسية، من ظروف سيئة في مبنى الروضات والبساتين، دون
أن تلاقي شكوى الأهالي أي آذان صاغية.
المبنى المذكور، والذي يقع خلف المدرسة الابتدائية أ، هو مبنى قديم ومصمم بطريقة غير مناسبة لمبنى مدرسة، وكان قد استخدم كمقر للمدرسة الإعدادية ثم الابتدائية أ في السابق، وقد أخلي لأنه أعلن كـ "مبنى خطير" وغير مناسب لاستخدامه كمدرسة. إلا أن المجلس المحلي أعاد استخدامه في السنوات الماضية لرياض الأطفال.

ومنذ بداية العام الدراسي الحالي يستخدم المكان كمبنى مشترك لبعض رياض وبساتين الأطفال. الأهالي يشتكون من ظروف غير مناسبة للأطفال. فالصفوف تعاني من نواقص في ضرورات الأمان (ליקויי בטיחות)، والمبنى مفتوح دون باب رئيسي يغلقه بعد انتهاء الدوام، ويستخدم كنقطة تجمع للمتسكعين في الليل.
وتصف إحدى المعلمات أنهن يجدن في المبنى عند قدومهن في الصباح قناني بيرة فارغة، وأحياناً قناني مكسرة، تشكل خطراً على الأطفال.
وتضيف المعلمة أنهن وجدن أكثر من مرة نرجيلة ومخلفات مشروبات روحية داخل المبنى، وهذا يتكرر كل يوم.

الحمام متسخ ومغطى بالماء ولا يستطيع الأطفال دخوله

إحدى الأمهات قالت أنها يمكن أن تفهم كل شيء، إلا أنها لا تستطيع أن تفهم كيف سيقضي طفلها النهار في المدرسة دون استخدام الحمام. فالحمامات متسخة دائماً، وذلك لأنها مفتوحة ويستخدمها المتسكعون ليلاً. كذلك ليس لها "سيفون" ما يضطر المربيات إلى جلب المياه في الدلاء عندما يستخدمها الأطفال. المياه تغطي أرض الحمام ولا يستطيع الأطفال الدخول لقضاء حاجاتهم.

وفي حديث
مع مجموعة من الأمهات تواجدن في المكان صباحاً، قلن أنهن توجهن أكثر من مرة خلال الأيام الماضية إلى المجلس المحلي، ووعدوا بحل المشكلة، إلا أن المجلس لم يحرك ساكناً ولم يفعل شيئاً، ولا يزال الحال كما هو.
وأردفت إحدى الأمهات قائلة: من الضرورة إصلاح وضع الحمامات بأسرع وقت، فهذه قضية لا يمكن تأخيرها، والأولاد مضطرون إلى استخدام الحمام وإلا لن نرسلهم إلى الروضة والبستان. ومن الضروري أيضاً إغلاق باب هذه المدرسة لمنع المتسكعين من دخولها واستخدامها لأغراض مسيئة وخطيرة بالنسبة للأطفال في نفس الوقت.

الإضاءة...

نافذة الحمام مكسورة بصورة كلية

مدخل المدرسة مفتوح ويمكن لأي كان الدخول متى شاء